تم وضع الخطة الإستراتيجية للوحدة في عام 2020 تماشياً مع الخطة الإستراتيجية لمركز تطوير استراتيجيات وبحوث التعليم بجامعة عين شمس، وتهدف هذه الخطة الي بناء وتطوير المناهج الدراسية وطرق التدريس، ومواكبة التوجهات العالمية والوظائف المستقبلية المطلوبة من خريج جامعة عين شمس. وتختص الوحدة المركزية للتعلم الإلكتروني بشكل أساسي بالقيام بالعديد من الأنشطة مثل:
توافر فريق فني مدرب جيدًا في وحدات التعلم الإلكتروني يعد الضمانة الأساسية لتحقيق التحول الرقمي وتوفير بيئة تعلم إلكترونية فعالة ومبتكرة داخل المؤسسة التعليمية. هذا الفريق يختص بإدارة وتشغيل نظام إدارة التعلم الالكتروني والتغلب على المشكلات الفنية التي قد تواجه اعضاء هيئه التدريس والطلاب أثناء استخدام منصات التعلم الإلكتروني.
أحد أهدافنا الرئيسية هي تطوير مهارات الفرق الفنية من خلال الاتي:
* إعداد وتطبيق استبيانات متخصصة للتعرف على الاحتياجات التدريبية للفرق الفنية لوحدات التعلم الإلكتروني، ثم تحليل نتائج هذه الاستبيانات لتصميم برامج تدريبية متخصصة تلبي هذه الاحتياجات التدريبية.
* توفير برامج تدريبية متخصصة حول مهارات إدارة وتشغيل نظام إدارة التعلم الالكتروني.
* تقديم الدعم الفني وحل المشكلات التقنية التي قد تواجه الفرق الفنية بالكليات.
 |
 |
يقوم اعضاء هيئه التدريس بدورًا مهمًا في تطبيق استراتيجية التعلم الإلكتروني من خلال تحفيز الطلاب وإشراكهم في العملية التعليمية، كما يقوم المعلم بتقديم تغذية راجعة للطلاب ومتابعة ادائهم، وطرح الاختبارات الإلكترونية اللازمة في الوقت المحدد، مع الحرص على توفير بيئة تعليمية نشطة غنية بالأنشطة. من هذا المنطلق، تهتم ادارة التدريب بالوحدة المركزية للتعلم الالكتروني بتطوير المهارات التكنولوجية لأعضاء هيئة التدريس لتمكينهم من بناء مقررات إلكترونية عالية الجودة تتفق مع المعايير الدولية.
لذلك نسعي الي تنمية المهارات التكنولوجية لأعضاء هيئة التدريس من خلال الاتي:
إعداد وتطبيق استبيانات متخصصة للتعرف على الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس فيما يتعلق بمهارات التعلم الإلكتروني، ثم تحليل نتائج هذه الاستبيانات لتصميم برامج تدريبية متخصصة تلبي هذه الاحتياجات التدريبية.
تدريب أعضاء هيئة التدريس على مهارات بناء المقررات الإلكترونية والتعامل مع منصات التعلم الإلكتروني.
توفير برامج تدريبية متخصصة للتدريب على الأدوات التفاعلية التي يتم إثراء نظام التعلم الإلكتروني بها لمواكبة أحدث التطورات في مجال التعلم الإلكتروني.
توفير فيديوهات تعليمية ومادة علمية مناسبة لمساعدة المتدربين على تطبيق المهارات المكتسبة.
كما تم إعداد مجموعة من الفيديوهات التعليمية الاحترافية التي تهدف إلى تمكين جميع أعضاء هيئة التدريس من إدارة المقرر الالكتروني بشكل فعال والتفاعل مع طلابهم
لم يعد التعلم الإلكتروني خياراً بل اصبح ضرورة. فطلاب العصر الحالي في حاجة الي محتوى علمي ملائم لاحتياجاتهم يستطيعون الحصول عليه دون التقيد بحدود الزمان والمكان ويتقدمون به وفقاً لقدراتهم من خلال التعلم الالكتروني.
فالتعلم الإلكتروني يوفر للطلاب الامتيازات التالية:
يمكن للطلاب الوصول إلى المحتوى بعدد غير محدود من المرات.
وصول الطلاب إلى محتوى محدث دائماً.
يعد التعلم الإلكتروني طريقة مثالية لتقديم الدروس للمتعلم بشكل فوري.
يوفر التعليم الإلكتروني مستوى عاليًا من التغطية.
يتميز التعلم الإلكتروني بتكلفته المنخفضة
لذلك فنحن نهتم بتطوير المهارات التكنولوجية للطلاب وتمكينهم من الوصول إلى مقرراتهم الإلكترونية والتعامل معها بفاعلية. في هذا الصدد تم إعداد مجموعة من الفيديوهات التعليمية الاحترافية التي تهدف إلى تمكين الطلاب من الوصول الي مقرراتهم الالكترونية والتفاعل معها بشكل فعال.
نظام متكامل سهل الاستخدام للإجابة على الأسئلة وحل المشكلات بكفاءة وفاعلية. يمكن لأي مستخدم، سواء كان عضو هيئة تدريس أو طالبًا، تحديد نوع المشكلة التي يواجهها، ويقوم فريق الدعم الفني بالكلية بمعالجتها بمجرد استلامها وتقديم المساعدة والتواصل المباشر إذا لزم الأمر. كما يمكن للعضو متابعة الوضع الحالي لحل مشكلته.
